أعلن أليكسي ليخاتشيف، رئيس شركة روس آتوم الروسية، مؤخراً أن القيمة الإجمالية للمعاملات مع مصر قد وصلت بالفعل إلى 60 مليار دولار. فبالإضافة إلى الاتفاق على بناء محطة الطاقة النووية، “الضبعة”، وقعت الشركة عقوداً أخرى مع الجانب المصري. وأصبحت مصر بمثابة الجائزة الكبرى استثمارياً منذ الاتفاق على بناء محطة الطاقة النووية، الضبعة، خلال محادثات فلاديمير بوتين مع عبد الفتاح السيسي في القاهرة في ديسمبر من عام 2017. وتبلغ تكلفة المشروع 29 مليار دولار، حوالي 25 مليار دولار منها مقدمة من الجانب الروسي في شكل قرض بفائدة 3٪.
وتتضمن المرحلة الأولى بناء أربع وحدات (من أصل ثمانية مخطط إنشائها)، كل منها بقدرة 1،200 ميجاواط. ومن المقرر إطلاق أول مجمع في عام 2022، ومن المخطط الانتهاء من البقية قبل عام 2027. وتتنافس “شركة استثمارات الدولة في الطاقة” الصينة، (SPIC)، وكذلك شركة “فراماتوم” الفرنسية (Framatome) على الدخول في الجولة الثانية. ومع ذلك، قامت شركة روس آتوم بالاستثمار في مرحلة مبكرة في مصر، وتحديداً في مجال التعليم. ففي أبريل 2015، وقعت روس آتوم مع جامعة الإسكندرية اتفاقية حول تدريب الطلاب المصريين في الجامعات الروسية. وذلك على مدار خمس سنوات؛ حيث من المخطط تدريب حوالي 1200 متخصص في مجال الطاقة النووية.