أكد الدكتور أبو شادي كبير خبراء الطاقة الذرية بالأمم المتحدة والحائز علي جائزة نوبل لعام 2005 بالمشاركة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. أنه خلال الفترة المقبلة سيبدأ العمل في أول أربع محطات نووية روسية لإنتاج الكهرباء في منطقة الضبعة علي الساحل الشمالي بمصر بقدرة إجماليه تبلغ 4800 ميجاوات حيث تبدأ أول محطة في الإنتاج في 2023 والأخيرة في 2026 , وكذلك هناك مقترحات لإقامة أول نموذج لمحطة تستخدم الفضلات لإنتاج الكهرباء بالإضافة لإنتاج أسمدة وغاز بيولوجي (يعادل الغاز الطبيعي). وفد اشارعلي ما يتمتع به تصميم مفاعل الضبعة المصري من مطابقة لمعايير الأمن والسلامة والذي يمكنه تحمل زلزال بقوة من 8 الي 9 ريختر وكذلك يمكنه تحمل التسونامي (أمواج البحر العالية) والأعاصير والفيضانات الكبيرة والمقذوفات الجوية الخارجية.
كما أنه مصمم بغلاف حاوي خارجي مزدوج غير قابل للاختراق , ولا تسمح أنظمة تحكم وتشغيل المفاعل بأي خطأ بشري سواء مقصود أو غير مقصود , وكذلك تصميم أجهزة الحاسبات للمفاعل لا تسمح بالفيروسات أو القرصنة وبذلك كفاءة المحطة تمثل الأعلي في العالم،مستعرضاً في ذلك المميزات الاقتصادية لمشروع المفاعل المصري غير المسبوقة والتي من خلالها يمكن للمشروع أن ينتج كهرباء علي مدي حياته (بين 60 و 80 عاما) بحوالي 280 مليار دولار وتكلفته تصل ل 45.4 مليار فقط أي مكسب المشروع كله قد يتخطي 200 مليار دولار.