النص: صرح المتحدث الإعلامي لوزارة الكهرباء أيمن حمزة، “المفاوضات التي تجري مع شركة “روس آتوم اوفرسيز” حول تنفيذ مشروع المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة تسير بشكل جيد وفي جو من التفاهم”.
وأضاف، “تم الانتهاء من إعداد مسودة العقد الرئيسي، وجاري الانتهاء من مسودات باقي العقود، ليتم توقيعها جميعا في غضون الشهور الأولى من العام الحالي”.
وأكد حمزة عدم صحة وجود عراقيل أو أي نقاط خلاف بين الجانبين.
وذكرت مصادر مطلعة، أن جولة المفاوضات التي تجري، حاليا، بين مصر وروسيا تتضمن بنود “حفظ الوقود والدعم الفني وضمان التشغيل والتزود بالوقود”.
وأضافت المصادر “في معظم الأحوال ستورد موسكو الوقود النووي إلى القاهرة، والمشروع يعد أكبر عقد يتم توقيعه في تاريخ مصر، ما يستلزم التفاوض حول كل بند بدقة وتمهل”.
يذكر أن روسيا ستقدم قرضا حكوميا لمصر بقيمة 25 مليار دولار، وبفائدة 3 بالمئة سنويا لتمويل الأعمال والخدمات الخاصة بمعدات الإنشاء والتشغيل لمحطة الضبعة.
وتوقعت المصادر، إتاحة موسكو لأولى دفعات القرض بقيمة 247.8 مليون دولار، خلال شهر أبريل/نيسان المقبل، وإتاحة الدفعة الثانية نهاية ديسمبر/كانون الأول 2017، وتستكمل صرف القرض على أقساط سنوية حتى عام 2028، وذلك بعد توقيع العقد النهائي.