النص: قال أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء المصرية، في تصريحات صحافية مساء يوم الأحد 1 يناير/كانون الثاني، إنه سيتم توقيع عقد بناء محطة الضبعة النووية خلال الأسبوع الحالي بعد الاتفاق مع الجانب الروسي، وكذلك على جميع البنود والتفاصيل الخاصة بالتوقيع على عقود إنشاء المحطة
أشار حمزة إلى تكثيف الاجتماعات مع المسؤولين الروس خلال الأيام القليلة الماضية، للوصول إلى اتفاق نهائي بين الطرفين تمهيدا للإعلان رسميا عن موعد توقيع العقد النهائي، لافتا إلى تنظيم احتفالية كبرى في رئاسة الجمهورية أثناء التوقيع.
ونوه حمزة إلى أن العقد الذي سيوقع مع روسيا يشمل 3 بنود، أولها البند الخاص بإنشاء المحطة، والثاني بالصيانة والتشغيل، وأخيرا بتوفير الوقود النووي.
ولفت المسؤول المصري إلى أنه “من المنتظر تحديد موعد ومكان التوقيع مع المسؤولين الروس، مؤكدا انتهاء المفاوضات مع الجانب الروسي حول مشروع الضبعة النووي.
وكان مصدر في شركة “روس آتوم” الروسية، قد ذكر الاثنين الماضي، لوكالة “نوفوستي، أن العقد بين الشركة ومصر لبناء محطة للطاقة النووية قد يتم التوقيع عليه يوم الخميس المقبل، كما أعلن نائب رئيس شركة “روس آتوم” الروسية، نيكولاي سباسكي، في 22 من الشهر الماضي، أن الشركة تعول على توقيع عقد بناء أول محطة كهروذرية في مصر، في وقت قريب.
.
ملحوظة:
طالب الدكتور علي عبد النبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق، بضرورة إنشاء وزارة جديدة تختص بالطاقة النووية يطلق عليها اسم وزارة الطاقة النووية تضم الهيئات النووية الثلاثة (هيئة الطاقة الذرية، هيئة المواد النووية، هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء)، مؤكدًا أن السبب وراء هذه الوزارة أنها لها القدرة على التعامل في جميع مناحي العلوم الهندسية والطبيعية، مثل: (الصناعة – الطب – الكيمياء – الزراعة)، إلا أن هذه العلوم خارج نطاق وزارة الكهرباء.