تم الإعلان عن بناء أول محطة في حفل أقيم في 26 مارس بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية. وعلى الرغم من الإعلان، قامت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية (FANR)، وهي الجهة التنظيمية في الإمارات العربية المتحدة، برفض منح رخصة التشغيل لمشروع مشترك بين شركة الطاقة الكهربائية الكورية الجنوبية KEPCO وشركة الإمارات للطاقة النووية (ENEC) ، وذلك بسبب مشاكل التدريب؛ حيث عينت شركة “نواة للطاقة” 1800 شخص ممن لم تكن لديهم خبرة في المجال النووي.
وقد كان من المفترض أن افتتاح المفاعلات الأربعة الأولى في موقع محطة البركة، غرب أبو ظبي، في العام الماضي قبل أن يتم التأجيل حتى العام القادم على الأقل. فلم تكن الإمارات العربية المتحدة تمتلك ثقافة السلامة النووية من قبل، وينبغي عليها تطوير اقتصاد نووي كامل بناءً على مشروع المفاعل النووي.
وتركز الإمارات العربية المتحدة حالياً على تشغيل المفاعلات الأربعة بحلول مايو 2020.
ومعدل إنجاز الوحدة 2 هو 92٪ ، الوحدة الثالثة 81٪ والوحدة 4 هو 66٪. وستوفر المحطات الأربعة ما يصل إلى 25-27٪ من احتياجات الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة وستعمل على تخفيض انبعاثات الكربون بمقدار 21 مليون طن سنوياً.