توشيبا “و” ويستنغهاوس “و”ومؤسسة ستات باور إنفستمنت “، كان من المفترض ان يعملا معا في محطة توليد الطاقة النووية الثالثة في إغنيدا، في منطقة تراقيا. في عام 2016، أعلنت ويستنغهاوس ، خلال قمة محطة الطاقة النووية الدولية في اسطنبول أن الصين سوف تدعم ماليا المشروع تحت الإدارة الفنية للشركة الأمريكية.
ومن المتوقع ان يختتم التحالف مفاوضاته حول اربعة مفاعلات مع الحكومة التركية هذا العام بمبلغ 17 مليار دولار امريكى . لكن شركة توشيبا اقالت رئيس شركة ويستنغوس الكتريك قبل يومين من تقديم شركة الهندسة النووية الامريكية لحمايتها من الافلاس الاسبوع الماضى حيث تحاول الشركة اليابانية رسم خط تحت اشغال الاعمال التى تكلفها مليارات الدولارات. تم استبدال داني رودريك كرئيس ل ويستنغهاوس بمامورو هاتازاوا، رئيس قسم توشيبا النووى، يوم 27 مارس، قبل يومين من تقديم ملف الفصل 11.
كما غادر جيفري بنيامين، المسؤول عن تقديم مشاريع جديدة لمحطة توليد الكهرباء، والذي شارك في المشروع التركي. قسم المشاريع الجديدة تقع الآن تحت ديفيد دورهام، المدير التنفيذي السابق لشركة غي هيتاشي للطاقة النووية، الذي انضم إلى وستنغهاوس في عام 2015.
وخلال القمة العالمية الأخيرة لمحطة الطاقة النووية في اسطنبول، جاءت الشركة سبيك مع سلسلة التوريد الرئيسية، وذكرت ويستنغهاوس كمورد للتكنولوجيا، وليس كشريك. وتعتقد البلاد أنه يمكن تصديركاب 1400
، النسخة المطورة من اية بي 1000
، وهو الابتكار الصيني.
ذا قررت سبيك أن تصبح المورد الحصري لتركيا، فمن المتوقع أنها سوف محاولة لتجاوز أي رسوم ترخيص التي يتعين دفعها إلى ويستنغهاوس بموجب اتفاقية ايه بي1000
وبناء كاب 1400فقط
. وقد دعت سبيك الصناعة التركية الى زيارة موقعها خلال قمة الطاقة النووية فى ابريل الماضى فى بكين.
ملاحظة: تعمل سبيك في 36 دولة من اليابان إلى البرازيل مع قوة طاقة107 جيجاوات من الطاقة. وبلغ اجمالى الاصول فى هذه الدول 775 مليار يوان / 116 مليار دولار امريكى
