أعلنت الشركة اليابانية “هيتاشي” يوم 16 سبتمبر الجاري قرارها بالانسحاب من مشروع محطة “ويلفا” للطاقة النووية في ويلز، والذي كان قد تم التخطيط له من مدة طويلة، مشيرة إلى تدهور بيئة الاستثمار بسبب جائحة كورونا.
وكان قد تم تعليق العمل في المشروع، البالغ تكلفته 20 مليار جنيه إسترليني (26 مليار دولار) منذ يناير 2019 بعد إخفاق الشركة في التوصل إلى اتفاقية تمويل مع حكومة المملكة المتحدة.
وتزود الطاقة النووية نحو 20% من حاجة بريطانيا من الكهرباء، وتريد السلطات الحفاظ على هذه النسبة؛ لا سيما بهدف تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
ومع التكاليف الكبيرة للطاقة النووية والمنافسة الأقل تكلفة التي تخنق المشروعات والمطورين في اليابان والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، تبرز الصين كرائدة في تطوير وبناء وتعزيز المفاعلات في الداخل والخارج.
وكانت قد أعلنت “هيتاشي” أنها ليست لديها خطط لبيع مشروع ويلز للطاقة النووية للصين.
وجاء ذلك بعد أن نشر تقرير صحفي يفيد بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب حذرت “هيتاشي” من بيع موقعها النووي في أنجليسي بمقاطعة ويلز إلى الصين. ولكن “هيتاشي” أكدت أنه “ليس لديها علم بأي خطط لبيع المشروع للصين”. وذكر التقرير أن المؤسسة العامة الصينية للطاقة النووية (CGN) تحرص على شراء المشروع في إطار خطط التوسع لأسطول صيني من وحدات الطاقة النووية.