النص: مر الرئيس الإيراني حسن روحاني بالعمل على تطوير سفن تعمل بالطاقة النووية في إيران، متهما الولايات المتحدة بانتهاك الاتفاق النووي الدولي المبرم العام الماضي.
وكانت القوى الدولية قد وافقت على رفع العقوبات المفروضة على البلاد مقابل الحد من البرنامج النووي الإيراني.
غير أن الكونغرس صوت مؤخرا على تمديد تشريعاته المتعلقة بالعقوبات على إيران.
ومن المتوقع أن يوقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على هذه التشربعات، لكنه قال إنها لن تؤثر على الاتفاق الدولي.
وأكد أوباما أن البيت الأبيض سيواصل تعليق جميع العقوبات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
وانتقد روحاني في بيان إجراء الكونغرس الأمريكي ووصفه بانتهاك للاتفاق، وقال إنه طلب من مسؤوليه البدء في وضع “خطط تصميم وإنتاج وقود نووي ومفاعلات لأغراض النقل البحري”.
وأضاف أن إيران ستتقدم بشكوى قانونية للجنة المراقبة على الاتفاق.
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد هدد خلال حملته الانتخابية بفسخ الاتفاق النووي الإيراني، لكنه ليس من الواضح حتى الآن ماذا ستكون سياسته.
وأثارت إيران من قبل احتمالية بناء سفن تعمل بالطاقة النووية في ذروة التوترات مع المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي.
غير أن الخبراء يقولون إن التحرك يمثل جهدا بالغ التكلفة بدون مكاسب استراتيجية.