أصبحت سيتشوان أول محافظة في الصين لفتح قطاع الطاقة النووية للاستثمار الخاص.
الحكومة المحلية تشجع ما وصفته الشركات المؤهلة للاستثمار في المشاريع المستقبلية للطاقة النووية، والبحوث، وتصنيع معدات الطاقة النووية، وصناعة الخدمات للطاقة النووية.
وقال الخبراء أن اعطاء سيشوان الضوء الأخضر هو رسالة قوية مفادها أن الصين هي الآن مستعدة لتنويع مصادر التمويل لدعم ما هوطموحا لبرنامج الطاقة النووية ، وخاصة في مجال البحوث والتنمية، الذي تباطأ في أعقاب كارثة 2011 فوكوشيما محطة للطاقة النووية في اليابان.
ومع ذلك، قالوا أنه لا تزال سلطات سيتشوان تحتاج إلى توضيح شروط التأهيل الدقيق للمستثمرين، وما هي العائدات والمخاطر التي يمكن تواجدها.
حتى الآن، والصناعة النووية الصينية قد تم اصبحت بشكل صارم مملوكة للدولة. ولكن في ديسمبر كانون الاول، قال لى بو مين، أمين عام لجنة التنمية والإصلاح الوطني، والمخطط الاعلي انها كانت تدرس بترحيب الاستثمار الخاص في القطاع.
وتشير أحدث بيانات للجنة ان الصين تشغل وتبني وتخطط ل 52 محطة للطاقة النووية. منهم 23 كانت جاهزة للعمل بحلول أبريل، مع القدرة المركبة الإجمالية 21.4 مليون كيلووات.
تم تعديل خطة تنمية الطاقة النووية الجارية للحكومة (2011-2020) من قبل مجلس الدولة في أكتوبر 2012، مما يجعل الهدف القدرة المركبة في البلاد 40 مليون كيلووات بحلول عام 2015، مع 20 مليون كيلو واط قيد الإنشاء.
وهذين الكيانين سيصلون الي 58 مليون كيلو وات و 30 مليون كيلو وات بحلول عام 2020، وهذا يعني ارتفاع حاد في الاستثمار هو المرجح. “من الآن وحتى عام 2020، ستبدأ الصين بناء 5-6 وحدات طاقة نووية جديدة كل عام، وهذا يحتاج الإنفاق السنوي أكثر من 100 مليار يوان (16.67 مليار$)”، قال شو يو مينغ، نائب الأمين العام للجمعية الصينية للطاقة النووية
ويتوقع شو ان البلاد ستبني من ست إلى ثماني وحدات قوة نووية أخرى في كل عام حتى عام 2030، ليصل إجمالي القدرة المركبة للطاقة النووية إلى 200 مليون كيلوواط، وهو بعد ذلك من المحتمل أن تمثل أكثر من 10 في المئة من إجمالي احتياجات الطاقة في البلاد.
لخفض انبعاثات الكربون، الصين تعهدت أيضا بتوليد خمس من طاقتها من مصادر الوقود غير الأحفوري بحلول عام 2030، مقابل 10٪ حاليا، وضع النووية في وسط تلك الخطط
وقال قوه هونغ بو، المتحدث باسم مؤسسة التكنولوجيا الدولة للطاقة النووية لوكالة أنباء شينخوا مايو،و مع ذلك، أن البحث والتطوير في تكنولوجيا الطاقة النووية الأساسية ظلت عقبة رئيسية.