النص: اندماج المباحثات الطويلة بين شركة الصين الهندسية للطاقة النووية (سي ان اى سي) و شركة الصين الوطنية للطاقة النووية (سي ان ان سي) يمكن أن ينفذ بطريقتين محتملتين.
- يصبح جانب منهما شريك الأعمال الأولية و النهائية للجانب الآخر, متبعين مثال شركة الصين لاستثمارات الطاقة (سي بى آى) و الشركة الحكومية لتكنولوجيا الطاقة النووية (اس ان بى تى سي) و اللتين اندمجتا و أصبحتا الشركة الحكومية لاستثمارات الطاقة (اس بي آى سي).
- اعادة تنظيم متجانس, مما يعنى أن كلتا الشركتين لا تزال موجودتين على قدم المساواة حتى اذا اندمجتا.
حاليا (سي ان اي سي) و (سي ان ان سي) مهتمين باعادة تنظيم البنية الهيكلية, لكن ليس هناك اقتراحات محددة فى طريقها للصدور.
هل ستُبقيا (سي ان اي سي) و (سي ان ان سي) على شراكة العمل أم ستصبح علاقة إندماج؟
بالنظر الى ملامح مستقبل العمل للشركتين (سي ان اي سي) و (سي ان ان سي) كلتاهما عضوتين فى سلسلة امداد الصناعة الأولية و النهائية.
انه من الأكثر عقلانية أن اتحادهما سوف يتبع اسلوب (اس بي آى سي) مما يعنى أن (سي ان اى سي) من المحتمل أن تصبح جانب الهندسة المدنية و التجهيز تحت شركة (سي ان ان سي) الجديدة. و من المحتمل أيضا أن سي ان بى اى سوف تندمج مع (سي ان اى سي) لتصبح كيان كامل للهندسة و المقاولات العامة.
اعادة تنظيم (سي ان اي سي) و (سي ان ان سي) بمثابة تعديل شامل فى السوق الصينى للطاقة النووية و يتبع اعادة هيكلة الصناعة الأولية و النهائية, اذا لن ياتى بتغيرات كثيرة على المدى القصير فى صناعة الطاقة النووية داخلياً و خارجياً.