شارك كل من لطفي إلفان، وزير التنمية، وفيسايي كايناك، نائب وزير التنمية، عشاء الاتحاد التركي للمتعاقدين “تي أم بي.”
وقال السيد إلفان أن خدمات العقود وقطاع الإنشاءات هما القوة المحركة للنمو الاقتصادي ولكن من الواجب تنمية معاييرهما. وأضاف بأنه من الواجب تقوية الموارد البشرية وأن يكون التدريب المهني ذو أهمية وأنه من الواجب زيادة الكفاءة. وقال مردفًا أن الاستشارات التقنية في تركيا غير كافية وأنه بصدد النظر في دعمها.
تركيا تمتلك مشروع خط سكة حدي سريع يبلغ ١٢٠٠٠ كيلو متر من الواجب النظر فيه ومشروعي محطات للطاقة النووية في الـ ٦-٧ سنوات المقبلة. وصرح الوزير بأنه لو تم انتاج المنتجات المستخدمة في هذه المشاريع محليًا، فإن تركيا ستسترجع ١٥-٢٠ مليار دولار من هذه المشاريع. وخاطب السيد إلفان رواد الأعمال العاملين في قطاعات الانشاءات والعقود قائلًا: “من المهم أن تتوجهوا بتروٍ نحو مجالات الإنتاج، خصوصًا وأنكم تتواصلون بكثرة مع مجال التشييد.”