سيكون أكبر مشروع دولي في العالم “حزام واحد طريق واحد” تحت الخدمة تمامًا في 2049العام، والذي يصادف الذكرى السنوية المئة لجمهورية الصين الشعبية، مع إجمالي استثمار يبلغ 4 تريليون دولار أمريكي. ومن المتوقع أن يصل حجم التجار 2,5 تريليون دولار أمريكي بحلول العام 2025.
وقد حضر “قمة التعاون الدولي حزام واحد طريق واحد” المقامة في بكين بين 14-15 مايو أكثر من 20 رئيسًا من ضمنهم الرئيس أردوغان وأكثر من 1200 ممثل من مختلف دول العالم.
ويستمر التعاون التجاري الصيني-التركي في مشاريع رئيسية كمشروع قطار إدرنه-كارس الفائق السرعة ومحطة الطاقة النووية الثالثة ومشاريع “حزام واحد طريق واحد.” وفي 2016، ارتفع حجم الاستيراد والتصدير بنسبة 1,9% ما يبلغ الـ 27,76 مليار دولار أمريكي. وأصبحت الصين المصدر التاسع عشر الأكبر لتركيا مع بقاءها كدولة تملك أكبر سوق استيراد.
وسيمتد مشروع “حزام واحد طريق واحد” من المحيط الهادي إلى بحر البلطيق وسيعتمد على شرق وغرب وجنوب آسيا مرورًا بإسطنبول. وسيكون ميناء كوم في إسطنبول مركز نقل مهم ولهذا السبب فإن تُجَّار الصين و”كوسكو” وجمعية استثمار الصين قد طلبوا مرسى ميناء كوم. ومن المتوقع أن يقوم بنك الصين بافتتاح فروعه في إسطنبول قريبًا.
صرح القنصل العام الصيني لدى إسطنبول، كيان بو، أن الصين ترغب بتقوية التعاون الاستراتيجي مع تركيا. “هذا المشروع يمتلك مبدأ الرؤية المشتركة والمشاريع المشتركة والفائدة المشتركة، إنه مفتوح وشامل ومتوازن … سيبني البلدان استراتيجيات التطوير الاقتصادي بالإضافة إلى سياساتهم.”