أعلن السيد بايك اون جيو، وزير التجارة والصناعة والطاقة الكوري، عن دعمه لبيع المفاعلات النووية في الخارج استناداً إلى النجاح الحالي الذي حققته شركة كوريا للطاقة الكهربائية (كبكو) في باراخا.
وتقوم كبكو ببناء أول محطة ضمن أربع محطات نووية في الإمارات العربية المتحدة وتقوم الشركة بالتنقيب في جنوب أفريقيا وتركيا وبريطانيا.
ولكن كوريا الجنوبية تتطلع إلى التخلص تدريجياً من الطاقة النووية وتقليل اعتمادها على الفحم كمصدر للطاقة.
و قد صرح الوزير:”إن المشكلة التي نواجهها هي وجود محطات متعددة في بلد صغير مثل كوريا. لدينا خارطة طريق طويلة الأمد للسنوات الستين القادمة وسياستنا هي التخلص تدريجيًا من الطاقة النووية.”
و لذا, فإن ما يقوله الوزير حقا هو: “لدينا بالفعل 24 مفاعلاً (بقوة 22.5 جيجاواط) والتي تنتج ثلث الكهرباء لدينا، ولكن نظرا لعدم حصولها علي قبول شعبي، فإننا قررنا التخلص تدريجيًا من الطاقة النووية. ومع ذلك بإمكانكم الثقة بنا، ويمكنكم شراء التكنولوجيا الخاصة بنا، نحن فقط لا نحبذ استخدامها في بلدنا “. وينبغي أن يولي الوزير وكبكو اهتماماً لقضية إتحاد كرافتويرك في ألمانيا.