أعلن وزير الكهرباء المصري، محمد شاكر، أن الدراسات الفنية اللازمة لتنفيذ خط الربط بين مصر وقبرص واليونان سوف تستمر لمدة عام. وسيبدأ الخط بقدرة 1000 ميجاواط ترتفع إلى 2000 ميجاواط، لتصبح مصر قناة لنقل الطاقة من أفريقيا إلى دول أوروبا، خاصة أن أفريقيا لديها إمكانات هائلة من مصادر الطاقة الجديدة.
وكان قد صرح الوزير في وقت سابق، أن مشروع الربط الكهربائي مع السعودية يخدم كذلك خطوط الربط مع دول أوروبا، لافتًا إلى أنه يخدم أيضًا خط الربط الكهربائي بين مصر وقبرص. كما أشار إلى أن من خلال مشروعات الربط الكهربائي، يمكن لمصر أن تكون بمثابة ممر لنقل الكهرباء لدول العالم.
وقال الوزير إن الاستثمارات التي حدثت في قطاع الكهرباء وتحديداً الاستثمارات في تطوير شبكات نقل وتوزيع الكهرباء بلغت ما يقرب من 500 مليار جنيه أو ما يقارب 30 مليار دولار.
وأشار إلى أن الوزارة قاربت على الانتهاء من خطة لتطوير وتحديث شبكات التوزيع، والمقرر أن تنتهي في يوليو المقبل. كما أنه يجرى الانتهاء من تطوير وتحديث شبكة نقل الكهرباء نهاية العام الحالي، لافتًا إلى أن مصر أصبحت الآن لديها احتياطي يومي من الكهرباء يقدر بـ 25% من الطاقة المنتجة.
وعن مشروعات الطاقة الجديدة، أكد الوزير وجود مخطط للاعتماد على إنتاج الطاقة الجديدة بنسبة 42% بحلول عام 2035. ولدى مصر مشروع محطات الطاقة الشمسية في منطقة بنبان، والذي حصل على جائزة أفضل مشروع من البنك الدولي، كشهادة ثقة للاستثمار في قطاع الطاقة بمصر. وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمشروع 1465 ميجاواط وتكلفة استثمارية بلغت 2 مليار دولار.
ومتحدثاً حول مشروعات إنتاج الطاقة الكهربائية المستقبلية، كشف عن تنفيذ محطة بتكنولوجيا الضخ والتخزين في منطقة جبل عتاقة بقدرة تبلغ 2400 ميجاواط، وتكلفة استثمارية تقدر بـ 2.6 مليار دولار. ومحطة كهرباء الحمراوين، والتي تنتج كهرباء بسعة 6000 ميجاواط، وهي تعمل بتكنولوجيا الفحم، وتبلغ تكلفتها الاستثمارية 4.4 مليار دولار، كما يجري العمل على مشروع محطة الضبعة النووية.