مراجعة البنية التحتية لمشروع الضبعة النووي

أعدت بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريراً بعد مراجعة البنية التحتية لمشروع محطة الضبعة النووية بقدرة 4800 ميجاواط، وهو المشروع التي تنفذه مؤسسة روساتوم الروسية، وذلك بناء على طلب من هيئة محطات الطاقة النووية المصرية.

استغرقت مهمة بعثة المراجعة في مصر 11 يوماً لتقييم البنية التحتية للمشروع النووي.

وقد ضم فريق البعثة خبراء دوليين من البرازيل وإسبانيا والمملكة المتحدة والجزائر بالإضافة إلى خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقاموا بمراجعة القضايا الـ 19 للبنية التحتية النووية باستخدام سلسلة وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية “تقييم تطور وضع البنية التحتية الوطنية النووية”.

وجاء بالتقرير أن مصر قامت بجهود مكثفة لتطوير بنيتها التحتية استعداداً لمرحلة إنشاء المحطة النووية؛ وهو الأمر الذي يوضح مدى الدعم القوي الذي توليه الحكومة المصرية لمشروع المحطة النووية بالضبعة وذلك من خلال التزام واضح بمعايير الأمن والأمان وعدم الانتشار، ولم تصدر أي ملحوظات خاصة على البنية التحتية للضبعة.

بعثات مراجعة البنية التحتية النووية المتكاملة (INIR):

تمكن ممثلي الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إجراء مناقشات متعمقة مع الخبراء الدوليين بشأن الخبرات وأفضل الممارسات في مختلف البلدان. وعند إصدار توصياتها، يأخذ فريق INIR في اعتباره التعليقات التي قدمتها الهيئات الوطنية ذات الصلة. ويتم تنفيذ أي من توصيات الفريق وفقًا لتقدير الدولة العضو والتي طلبت المراجعة. ومن المتوقع أن تساعد نتائج بعثة INIR الدولة العضو على وضع خطة عمل لسد أي ثغرات، مما سيساعد بدوره على تطوير البنية التحتية النووية الوطنية. وتنشر الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقرير بعثة INIR على موقعها على الإنترنت بعد 90 يومًا من تسليمها إلى الدولة العضو، ما لم تطلب الدولة كتابة من الوكالة ألّا تفعل ذلك.

عاصم أبوزيد

عاصم أبوزيد

عاصم أبوزيد هو مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يعمل كمسوق رائد في البلدان الناطقة باللغة العربية. وهو أيضًا مدير العمليات والمطور الرئيس لـ NBN.
0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments

Don’t Stop Here

ماذا تريد النمسا من إيران؟

النص:أعلن علي أكبر صالحي، رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية (منظمة الطاقة الذرية الإيرانية)، مؤخرا عن بناء أول مستشفى بها قسم للطب النووي بدعم من النمسا.

Scroll to Top