علماء من مركز كونوكو فيليبس لاستدامة المياه، وجامعة تكساس قطر، وجامعة سيدني للتكنولوجيا، عملوا معاً، ضمن مشروع ممول من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، لاستخدام المياه المنتجة من أجل توليد ما يسمى “الطاقة الزرقاء”.
وهذا يعتمد على ظاهرة التناضح، وهي حركة جزيئات الماء من منطقة ذات تركيز منخفض إلى منطقة ذات تركيز عال، من خلال غشاء شبه منفذ.
فإذا كان لديك محلولين من الماء، أحدهما يحتوي على نسبة عالية من الملح والآخر به القليل من الملح أو بدون ملح، إذا تم وضع هذين المحلولين جنبًا إلى جنب، مع وجود غشاء رقيق شبه منفذ بينهما؛ مما يعني أنه يسمح فقط لجزيئات الماء بالمرور وليس أيونات الملح، فإن جزيئات الماء ستنتقل من الجانب ذي الملوحة المنخفضة إلى الجانب ذي الملوحة العالية. وستؤدي حركة جزيئات الماء عبر الغشاء إلى زيادة الضغط الذي يمكن استخدامه في النهاية لتشغيل التوربينات وتوليد الطاقة.
وهذا مايسمى بالضغط الأسموزي أو الضغط التنافدي، وهو ما تعتمد عليه تكنولوجيا “الطاقة الزرقاء”.