إستضاف كل من ، نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، السيد ما كاي، ووزير المالية الفرنسية، السيد ميشيل سابين، الحوار رفيع المستوى الرابع بين الصين وفرنسا في الاقتصاد والمالية و كان ذلك في 14 نوفمبر. وخلال هذا الحدث، أكدت كلا الجانبين دعم الاستخدام السلمي وتطوير الطاقة النووية ومواصلة تنفيذها بالتعاون النووي. وقال المتحدث الرسمي الفرنسي أن CEA تنقل المزيد من التكنولوجيا النووية للصين كما تدعم الحكومة EDF للمساعدة في تقييم التصميم العام للهوالونغ NO.1 (HPR 1000).
الى جانب ذلك، وقع رئيس مجموعة الصين العام النووية (CGN) السيد ويو ومدير عام CEA دانيال Verwaerde على خطاب نوايا للإطارالعام التعاوني بشهادة نائب رئيس مجلس الدولة ما كاى.
وفقا لخطاب النوايا، ستقوم كل من الصين وفرنسا ببحث أوجه التعاون في جوانب عدة منها التصميم النظري للجيل الرابع من الطاقة النووية والحادث شديد، ومرافق الاختبار ودورة الوقود النووي وكذلك تدريب المواهب الفنية الخ . كما أتفق الطرفان على بدء مشروع كبير في أقرب وقت ممكن ، وجمع المزيد من الخبرات في مجال البحث والتطوير.
أشار CEA إلى أن فرنسا لديها الرغبة في البقاء في السوق الصينية وزيادة نقل التكنولوجيا. إن الصناعة والسلطات الفرنسية على دراية بأن فرنسا ستكون شريكة مع الصين و تقوم بالحفاظ على تقلص حصتها في السوق ، ليس فقط فى البر الرئيسى، ولكن على مستوى العالم، أوستدع منافس عملاق ينمو ويكتسب المصانع والشركات.
أما بالنسبة للصين و مع تسجيل صنع في فرنسا، ليس فقط ضمانا للوصول إلى الدولة الوحيدة التي تم الاستثمار في التكنولوجيا النووية منذ عام 70 ولكن لخلق وسيلة رخيصة
المكتب الخلفي لأنشطتها الدولية.
وللتذكير، كشفت وسائل الإعلام الفرنسية في 22 نوفمبر، أن المؤسسة النووية سوف تضخ 400 مليون يورو في نشاط الوقود النووي الخاص باريفا، والتي سميت “NEWCO”.