بما أن أفريقيا تواجه تحديات في قطاع الطاقة وقضايا في البنية التحتية فإن المغرب على استعداد لتكون شريكًا رئيسيًا في قطاع الطاقة لكل الدول الأفريقية.
وقد لاقت التجربة المغربية في مجال الطاقة اهتمامًا من الخبراء ورؤساء الشركات في المنتدى الأفريقي للطاقة 2017 والذي أقيم في الدنمارك. وقد أوضح المنتدى أنه في حين تواجه العديد من الدول الأفريقية الصعوبات في قطاعي الطاقة والبنية التحتية فإن المغرب كانت شريكًا نشطًا في أفريقيا في قطاع الطاقة.
وقد حضر وفد مغربي بقيادة كاتب عام وزارة الطاقة المغربية، السيد عبد الرحيم الحافظي، المنتدى الأفريقي للطاقة 2017 وذلك للقاء أصحاب المصلحة المهتمين في قطاع الطاقة المغربي وتوضيح الصورة لهم وتأكيد استعدادها لتكون شريكًا رئيسيًا في كل أفريقيا.
وقد قال السيد الحافظي أن “لقد أوضحت العديد من الشركات العالمية اهتمامًا بالغًا للمساهمة في المشاريع الكبرى المتواجدة في أجندة المغرب بين 2017-2030. وتصل استثماراتها إلى حوالي 42 مليار دولار أمريكي، 30 مليارًا منها ستذهب إلى الطاقة المتجددة.”