ففي يونيو، قال علي أكبر صالحي ، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ، إن المنشأة في محطة ناتانز النووية سوف تكتمل في غضون شهر.
وجاء تصريح صالحي في يونيو بعد أيام من إعلان المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي أنه أصدر استعداداته لزيادة قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم إذا انهار الاتفاق النووي.
وسيقرر المسؤولون الإيرانيون ما إذا كانوا سيخرجون من الاتفاق النووي لعام 2015 بعد دراسة حزمة من التدابير الاقتصادية الأوروبية المزمعة التي يمكن أن تساعد في تعويض العقوبات الأمريكية.
و قد أعلن علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أنه إذا لم يتم الاتفاق، فإن برنامج إيران النووي سيكون أقوى من أي وقت مضى. وحذر من أنه إذا تم شن هجوم آخر ضد علماء إيران النوويين، فإن العواقب ستكون كارثية.
وتحدث صالحي عن محاولة إيران لبناء منشأة جديدة في موقع تخصيب اليورانيوم في فوردو ، والذي من المقرر أن ينتج أجهزة طرد مركزي أكثر تقدما. هذه الآلات تخصب اليورانيوم من خلال التدفق السريع لسداسي فلوريد اليورانيوم.
ووفقاً للاتفاق النووي ، فإن إيران تقتصر على استخدام أجهزة الطرد المركزي من المستوى الأدنى من طراز IR-1 ، ولكن هذه المنشأة الجديدة ستسمح لإيران بتطوير نماذج أكثر تقدماً من IR-2 و IR-4 و IR-6 ، والتي ستعمل على تخصيب اليورانيوم بسرعة.
وأكد صالحي: “إذا أردنا أن نعود ونترك الصفقة النووية ، فإننا لن نعود بالتأكيد إلى النقطة التي كنا عليها من قبل، سنكون بالتأكيد في وضع أعلى من ذلك بكثير”.
